التقى رئيس الحكومة، الدكتور محمد اشتية، بوزير الشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا في مكتبه في مدينة رام الله، تناول الاجتماع القضايا السياسية وانتهاكات الاحتلال، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وحضر الاجتماع سفير اليابان لدى فلسطين السيد يونيتشي ناكاشيما.
الوزير الأول أعرب عن تقديره للموقف المستقر لليابان الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ويدين التوسع الاستيطاني، مشيدا بالدعم الذي تقدمه اليابان لفلسطين والذي يتعارض مع الأولويات الوطنية ويشمل مختلف المجالات بما في ذلك الدعم المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
دعا اشتية اليابان للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وذلك من أجل حماية حل الدولتين، مؤكدا أنه من دون إنهاء الاحتلال ووقف إسرائيل لانتهاكاتها وخرقها للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ستكون التعاون معها في المنطقة مكافأة لها على هذا الاحتلال.
وفقًا لما طلبه اشتية من اليابان ، فإنه يدعو إسرائيل ويطالبها بالسماح بإجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس ، وأن تلتزم بجميع الاتفاقيات التي تم توقيعها.
وأكد على الضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية وبناؤها بشكل أكبر بحيث تشمل جميع القطاعات الاقتصادية والأكاديمية وتعزيز قدرات المؤسسات، كما شدد على أهمية ربط القطاع الخاص بين البلدين لتكوين شراكات واستثمارات مشتركة.
تلقى رئيس الوزراء دعوة من وزير ضيف لزيارة اليابان بهدف تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، في المقابل، قام اشتية بتوجيه دعوة من خلال الوزير الياباني لرئيس الوزراء الياباني لزيارة فلسطين.
في الشهر المقبل، ستستقبل فلسطين وزير الاقتصاد الياباني ووفدًا من رجال الأعمال اليابانيين، بغرض استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في فلسطين وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين.
أكد الوزير الياباني على موقف بلاده المستمر في دعم الحل الثنائي للدولتين وضرورة تحقيق السلام في المنطقة، واستنكار الاستيطان الذي يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي، بالإضافة إلى استمرار الدعم في بناء القدرات والمؤسسات الفلسطينية، والتضامن المستمر مع الأونروا.
