على مرور السنوات، كشف العلماء عن العديد من الأعيرة الصحية المدهشة للبرتقال، بدءًا من تقوية جهاز المناعة وصولًا إلى تحسين صحة البشرة وتقليل نسبة الكوليسترول وحماية الجسم من الأورام السرطانية، ونحن هنا نسلط في موقع عين الكورة الضوء على بعض من فوائد البرتقال في السطور التالية :
أولاً: تقوية جهاز المناعة:
فيتامين سي ضروري أيضاً لسلسلة جيدة في نظام المناعة الصحية، فهو مفيد للوقاية من نزلات البرد والوقاية من التهابات الأذن المتكررة.
تحتوي أغلب ثمار الحمضيات على كمية غنية من فيتامين ج، ولكن البرتقال بشكل خاص يحتوي على مستويات مرتفعة من هذا الفيتامين. كما أنه يعزز مناعة الجسم للتعامل مع الفيروسات والالتهابات اليومية مثل نزلات البرد، وفقًا لموقع (سبوتنيك) العربي.
ثانياً: تقليل مستويات الكوليسترول:
الألياف الغذائية الموجودة في البرتقال تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم عن طريق جمع الكوليسترول الزائد في الأمعاء وإزالته من الجسم.
ثالثاً: الحفاظ على صحة القلب:
يحتوي البرتقال على فيتامين جي (سي) والألياف والبوتاسيوم والكولين، وهي جميعها ذات فوائد مفيدة لصحة القلب.
ووفقًا لدراسة أجريت في عام 2012، وجد أن الأشخاص الذين تناولوا 4069 ملغ من البوتاسيوم يوميًا كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 49% مقارنة بأولئك الذين تناولوا 1000 ملغم فقط من البوتاسيوم كل يوم.
رابعاً: السيطرة على نسبة السكر في الدم:
تعمل الألياف الموجودة في البرتقال على المساهمة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا يجعل البرتقال خيارًا صحيًا لمرضى السكري كوجبة خفيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على سكريات بسيطة. يُمكن لسُكَّر الفاكهة الطبيعي الموجود في البرتقال أن يُساهم في تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بعد تناول الطعام.
الحفاظ على بشرة صحية
ويساعد وجود مضادات الأكسدة في البرتقال على حماية البشرة من تأثيرات الجذور الحرة المعروفة بأنها تسبب علامات الشيخوخة، والتمتع ببرتقالة يومية يمكن أن يعزز المظهر الشاب حتى في سن الخمسين.
خامساً: الوقاية من السرطان:
يحتوي البرتقال على مركب الليمونين، الذي يعمل على الوقاية من عدة أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان الجلد وحتى سرطان الثدي.
بسبب طبيعتها الليفية، تكتسب الفواكه القدرة على الوقاية من السرطان. ووفقاً لإحدى الدراسات، نجد أن 15٪ من حالات الإصابة بالسرطان تحدث بسبب طفرات في الحمض النووي، ويمكن الوقاية من هذه الطفرات باستخدام فيتامين (C).
سادساً: الحفاظ على ضغط الدم:
يعمل البرتقال، الذي يحتوي على مادة الهيسبيريدين الفلافونويد، على تنظيم ضغط الدم المرتفع، في حين يحافظ المغنيسيوم على ضغط الدم في مستوى طبيعي.
سابعاً: الوقاية من فقر الدم:
يتمتع البرتقال بغناه بفيتامين C، وهو المركب الذي يساعد الجسم في امتصاص الحديد من الأطعمة بشكل أفضل. وعندها يتسنى للجسم توفير المكونات الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين. ومن النصائح التي يعتمدها مرضى فقر الدم، التزام تناول برتقالة واحدة على الأقل كل يوم.
ثامناً: الوقاية من حصوات الكلى:
تُوصي الأطباء باستعمال مركبات البوتاسيوم (أي تحتوي على البوتاسيوم وحمض الستريك) للتحكم في حصوات الكلى ومنع حدوثها. وتُعَدُّ الفواكه الحمضية مصادر طبيعية لهذه العناصر الغذائية، فهي غنية بحمض الستريك وتُساعد على تحقيق توازن أعلى لحموضة البول.
