الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم الخميس مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أحمد العزازي، ومساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق العميد عبد العزيز الفقي.
وأعلن المستشار أحمد فهمي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة خطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، وذلك في ظل تدهورها خلال السنوات الماضية وزيادة التحديات والصعوبات والمشكلات التي تواجهها، بما في ذلك انتشار الأسواق غير المنظمة وتضرر المباني والمقابر بشدة من آثار المياه الجوفية والزحام المروري.
تشكل الحالة الاستثنائية التي وصلت إليها المنطقة تهديدًا حقيقيًا لجزء حيوي من تاريخ مصر العريق وتراثها، وبالتالي، يتطلب الأمر رؤية شاملة للتنمية، تعالج المشاكل التي تعيق حياة المواطنين وتحفظ القيمة التاريخية المميزة للمنطقة.
وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد استعرض في الاجتماع الحالة التنفيذية لتنمية المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بربط قطاعات المنطقة بشبكة من المسارات السياحية المتنوعة ومحاور الحركة، وتشكيل شبكة من الأماكن الخضراء، والتي تعمل على إحياء المناطق التراثية والارتباط بين الوجهات السياحية والمقابر التاريخية، بهدف الحفاظ على التراث في المنطقة وتعزيزها في قطاع السياحة.
فيما يتعلق بنص الفقرة، قام الرئيس بمراجعة العقبات الرئيسية التي تواجه خطط التنفيذ وأكد على أهمية تنسيق السياسات والإجراءات التنفيذية لتشكيل منظومة متكاملة تهدف إلى تطوير البنية العمرانية والتاريخية للمنطقة، وذلك بما يشمل تحسين البنية العمرانية للمناطق المجاورة للمنطقة، كما أكد على ضرورة الحفاظ على الهوية المميزة لتراث المنطقة والقيمة التاريخية والمعمارية الموجودة بها، وذلك من خلال التكامل مع الجهود التنموية في جميع أنحاء البلاد لتحقيق طموحات المصريين في بناء دولة قوية ومتقدمة توفر جودة حياة عالية لكافة المواطنين.
