هل صحيح أن هناك انقطاع للإنترنت حول العالم بدءًا من يوم الخميس القادم؟ تم تداول العديد من الشائعات والحقائق حول صحة هذا الخبر. انتشرت معلومات صحيحة ومضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن نشرت وكالة ناسا الإخبارية حول احتمال تأثر شبكات الإنترنت بسبب مدار الشمس القريب من الأرض والرياح الشمسية. حدث تداخل في الآراء مما أثار تساؤلات الجميع حول مدى صحة هذا الخبر. فما هي الحقيقة؟
في سياق ذلك، سنطلع اليوم على حقيقة انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء العالم ابتداءً من يوم الخميس القادم؟ هل هذا الخبر صحيح؟ سنتابع معكم ونوجهكم من خلال موقعنا عين الكورة للقصة والحقائق الكاملة. وسنجيب على السؤال “هل الخبر صحيح بشأن انقطاع الإنترنت؟”
هل خبر انقطاع النت صحيح
“هل الخبر المتداول عن انقطاع الإنترنت صحيح؟“، هذا السؤال الذي يتكرر بكثافة، ويعتبر واحدًا من أكثر المواضيع التي يتم البحث عنها في الفترة الأخيرة ويحتل مقدمة محركات البحث مثل جوجل. وبالإضافة إلى ذلك، يُعَدُّ هذا الموضوع من أكثر الموضوعات انتشارًا في الفترة الحالية، حيث أثارت ضجة إعلامية ضخمة على نطاق واسع في مختلف دول العالم. وجاء هذا الانتشار الواسع بعد أن كشفت وكالة الفضاء ناسا عن مشكلة محتملة يُمكن أن تواجه شبكات الإنترنت على مستوى العالم بأكمله في المستقبل القريب. وسيكون سبب هذا الانقطاع الحصول على معدل حرارة شمسي عالٍ بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذي كان يستبعد في السابق. وعلى إثر ذلك، ستؤثر الرياح الشمسية على كوكب الأرض وتؤدي إلى تعطل حقول الشبكات اللاسلكية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تعطل شبكات التيار الكهربائي والأقمار الصناعية. وهناك احتمالية كبيرة لحدوث عاصفة شمسية على كوكب الأرض.
سيؤدي انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء العالم ابتداءً من يوم الخميس المقبل.
هل صحيح أنه سيتم قطع الانترنت عن العالم
“ستتسبب عاصفة شمسية في نهاية الإنترنت في جميع أنحاء العالم”… هذا الخبر تم تداوله بين الناس في مختلف دول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هل هذا الأمر صحيح؟ هل سيتم قطع الإنترنت بالفعل؟
أعلنت وكالة الفضاء ناسا عن زيادة كبيرة في درجة حرارة الشمس، مما قد يؤدي إلى حدوث انفجار هائل من الرياح الشمسية والبلازما النظائر الخفيفة. وبالتالي، قد ينبعث من الحقول المغناطيسية فوق الهالة الشمسية، ما قد يتسبب في تعطل الشبكات الكهربائية وشبكات الاتصالات على سطح الأرض، وبالتالي انقطاع الكهرباء والإنترنت لفترات طويلة. هذه التداعيات المتعلقة بالشمس والعواصف والانفجارات ستكون لها تأثير مباشر على السلاسل التوريد العالمية وشبكات الاتصال اللاسلكية، بالإضافة إلى قدرة الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والذي قد يتأثر ويتوقف أيضًا.
حقيقة انقطاع الإنترنت حول العالم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار متنوعة بخصوص توقف الإنترنت في جميع أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن هناك شائعة يتم تداولها بشكل واسع تقول بأن الانقطاع سيحدث اعتباراً من يوم الخميس القادم. والحقيقة هي أن توقف الإنترنت قد يحدث بسبب الرياح الشمسية، لكن ليس في المستقبل القريب، بل في العقد القادم.
ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي تأثير واضح ومقنع على بنية الإنترنت التحتية. ومن الممكن أن يحدث ذلك بسبب الانبعاثات الشمسية. وتشير الأبحاث إلى أن الأضرار ستكون غالبًا كارثية، خاصة على كبلات الإنترنت العالمية البحرية. على الرغم من ذلك، لا يوجد أثر مشابه على الشبكات الإنترنت اللاسلكية على وجه التحديد.
ومع ذلك، قبل أن يفكر العالم في الإنترنت التي أصبحت محركنا الأساسي في حياتنا اليومية، لماذا لم ندرك الآثار البيئية والبشرية الأخرى التي تلحق الضرر؟ مثل موت بعض الكائنات الحية، وانبعاثات الغازات الضارة التي ستؤثر مباشرةً على طبقة الأوزون والأضرار الأخرى؟
ببساطة، نظرًا لأن الإنترنت هو اليوم شكلًا من أشكال الحياة. نحن نعيش في عالم افتراضي أكثر من حياتنا الحقيقية، خاصةً الجيل الجديد. تدعم شبكات الإنترنت اليوم قطاعات متنوعة. ستكون توقفه في العالم كارثة من المناحي المهنية والتعليمية والاجتماعية والترفيهية والبيئية أيضًا! لنركز على أنه إذا انقطع الإنترنت لهذا السبب، فسيكون الانقطاع طويلًا جدًا وقد يكون نهايته حقيقةً. بالإضافة إلى ذلك، لن ينقطع الإنترنت وحده، ولكن أيضًا شبكات الكهرباء والأقمار الاصطناعية. وبالتالي، لن يكون هناك بعد الآن إنترنت، ولا اتصال، ولا تواصل، ولا تلفزيون أو راديو، أو حتى إضاءة. بالإضافة إلى ذلك، إذا دخلت الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي للأرض، أو إذا كانت السحابة الشمسية ستنفجر بشدة أكبر مما تتوقعه العلماء، فستحدث حالة انقطاع في الإضاءة على الأرض لساعات وربما لأيام.
الإنترنت مهدد بالإنقراض
هل يتعرض الإنترنت لخطر الانقراض؟ وهل صحيح خبر انقطاع الإنترنت؟ في الواقع، توجد كابلات الإنترنت التي تزود العالم بخدمة الإنترنت على خط أحمر وتعتبر غير قابلة للتأثر بأي شيء. ومع ذلك، تشير الأبحاث والدراسات إلى أنها مهددة بالخطر وقد تتأثر بالعواصف الشمسية المتوقعة في العقد المقبل. ولذلك، يوجد العديد من الأسباب لذلك. حيث تحتوي كابلات تزويد الإنترنت في المحيط على أجهزة إعادة إرسال تعمل عند انقطاع الإشارة لأي سبب، وتبعد حوالي 50 إلى 150 كيلومتر عن بعضها البعض وتعتمد على الكابل الرئيسي. تم تصميم هذه الأجهزة لتعزيز الإشارة الضوئية وضمان عدم فقدان أي بيانات أثناء عملية النقل.
في الواقع، لا تعرض الألياف الضوئية مباشرة للتأثر بالاضطراب الذي قد يحدث نتيجة الرياح الشمسية المغناطيسية. ولكن الأجهزة المصممة لإعادة إرسال الإشارة الضوئية في كبلات الإنترنت البحرية تواجه خطر التلف. وهذا قد يتسبب في تعطيل كامل للكابلات تحت البحر. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العديد من الكابلات الأساسية للتأثر بالمغناطيسية الأرضية بشكل كبير. ويعود ذلك إلى اختلاف قاع البحر عن سطح الأرض، وعدم تأريض هذه الكابلات التي تتم وضعها تحت سطح البحر إلا لفترات طويلة، مما يجعلها منعزلة عن بعضها بمسافات كيلومترية طويلة. وبالتالي، هذه المسافات الكبيرة بينها واختلاف نقاط التأريض يجعل الكابلات تكون أكثر فعالية وأكثر تأثرًا بأي خلل في المحيط أيضًا.
سيشهد العالم غياب خدمة الإنترنت اعتبارًا من يوم الخميس القادم.
نتيجة التأثير الضار للعاصفة الشمسية، واجه العالم انقطاعاً في الاتصال بشبكة الإنترنت.
سيكون إيقاف الاتصال بالإنترنت عن العالم بسبب العاصفة الشمسية مبرراً بالتأكيد. وذلك بسبب حجم العاصفة الشمسية الكبيرة وشكلها كانفجار هائل لسحابة مليئة بالشحنات الكهرومغناطيسية والذرات الصغيرة التي تتسبب في الضرر للأجهزة الأرضية المتصلة بالفضاء. ستقوم الرياح الشمسية النشأة من هذا الانفجار الشمسي بتدمير أي أجهزة تدور حول الأرض، بما في ذلك تلك التي توفر خدمة الإنترنت للعالم وأيضًا أجهزة تحديد المواقع العالمية GPS.
نصل الآن إلى نهاية مقالنا لليوم، حيث تعرفنا على “الخبر الحقيقي” الذي يفيد بانقطاع الإنترنت حول العالم ابتداءً من يوم الخميس القادم. هل هذا الخبر صحيح؟ تابعنا أعلاه تفاصيل هذا الخبر الذي تم تداوله بكثرة في الفترة الأخيرة والذي حمل العديد من الشائعات الغير صحيحة. لذلك، قمنا بشرح جميع التفاصيل المفيدة والموثوقة من خلال السرد السابق.
